وقّعت الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى "عناية"، وأوقاف الشيخ عبدالله بن تركي الضحيان، عقد شراكة مجتمعية. تهدف تلك الشراكة إلى دعم برنامج العمليات الجراحية في جمعية "عناية"، والخاصة بالدعاة والداعيات تقديراً لدورهم في تثقيف المجتمع بأمور دينهم ونشرهم لمنهج الوسطية والاعتدال. وقع عن "عناية" المدير التنفيذي، مشاري بن محمد بن دليلة، نيابة عن الأمين العام الدكتور سلمان بن عبدالله المطيري، وعن أوقاف الشيخ عبدالله الضحيان، مدير المنح، شعلان بن عثمان الشعلان. وعبر المدير التنفيذي للجمعية، عن شكره وتقديره لأوقاف الشيخ عبدالله الضحيان، على مبادرتها الكريمة في إجراء العمليات الجراحية للدعاة والداعيات المحتاجين، تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي، وامتناناً لدورهم الكبير في تنمية المجتمع فكرياً ودينياً. وقال إن الاهتمام بالدعاة والداعيات يأتي متناغماً مع رؤية 2030 في أن يعيش المجتمع القيم الإسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال. وأضاف "بن دليلة" أن الاتفاقية تسعى إلى إجراء 50 عملية جراحية للمحتاجين من الدعاة والداعيات وفق أهلية العلاج المعتمدة لدى الجمعية، لافتاً إلى أن الجمعية تقدم خدمات للمستفيدين من خلال كوادر طبية ومهنية متخصصة في مجمع عيادات "عناية" الطبي والذي يعد أنموذجاً يحتذى به في الرعاية الصحية الأولية، ووقاية المجتمع من الأوبئة والأمراض المزمنة، وتقوم بتحويل الحالات التي تحتاج إلى تخصص دقيق عن طريق شركائها من مزودي الخدمات الصحية (المستشفيات، والمراكز الطبية المتخصصة). ودعا "بن دليلة" المؤسسات والشركات أن تحذو حذو أوقاف الضحيان، في دعم الجمعية، بما يحقق استدامتها واستمرار عطائها، سائلا المولى -عز وجل - أن يجعل ما قدموه رفعة لهم في الدنيا والآخرة. ومن جانبه، أشاد "الشعلان" بجمعية "عناية" لما تقدمه من جهود صحية تُسهم في تخفيف المعاناة عن المرضى المحتاجين. وقال إن هذا الدعم يأتي إيماناً من أوقاف "الضحيان" بتعزيز مساهمة القطاع الخاص ورجال الأعمال للقيام بأعمال خيرية ذات أثر صحي يُلبي الاحتياجات الفعلية للمجتمع، انسجاماً مع توجهات الدولة في دعم العمل التطوعي الصحي، وتفعيل برامج المشاركة المجتمعية.