وقعتا جمعية عناية وجمعية مودة اتفاقية تعاون لتحقيق أهداف التنمية الصحية في المجتمع السعودي بما يسهم في تحقيق رؤية 2030 في بناء مجتمع صحي وسليم. وقع عن جانب جمعية مودة رئيس مجلس إدارتها صاحبة السمو الأميرة لولوة بنت نواف بن محمد آل سعود وعن جمعية عناية رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم. وقال السويلم: إنه من دواعي سرورنا أن نعقد هذه الشراكة مع جمعية تهتم باستقرار الأسرة السعودية وتهتم بصحتها، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الاتفاقية هو تحديد الإطار العام للتعاون بين الطرفين في تقديم الخدمات المتنوعة التي تتعلق بصحة المجتمع وسلامته ولا سيما المستفيدين من الأسر التي ترعاها جمعية مودة. وأضاف السويلم بأن الجمعية درجت على توقيع شراكات مع الجمعيات والمؤسسات الناجحة بهدف تقديم خدمات لأفراد المجتمع تسهم في تحقيق التكافل والمسؤولية الاجتماعية، مشيراً إلى ان الجمعية وقعت خلال عام 2020 م 106 اتفاقيات شراكة، وتأمل الجمعية أن تكون جمعية مودة إضافة متميزة في هذه الشراكات. ومن جانبها شكرت سمو الأميرة لولوة جمعية عناية على ما تقدمه من جهود في سبيل الارتقاء بالعمل والحفاظ على صحة المجتمع، وأن جمعية مودة يسرها أن تكون شريكاً لجمعية عناية في خدمة المجتمع وتبادل الأفكار التطويرية التي تسهم في تمكين العمل الخيري في بلادنا الغالية.