أصدرت الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى "عناية"، تقريرها السنوي الذي تضمّن أبرز الإنجازات والأعمال التي تحقّقت في عام 2021 م كشف التقرير الذي صدر حديثاً أن الجمعية قد حققت العديد من الإنجازات التي لها آثار تنموية وصحية في المجتمع و من أبرزها زيادة نسبة نمو عدد المستفيدين من خدماتها الصحية بنسبة 14% مقارنة بالعام الماضي (87.669)، وأن عددهم بلغ في عام 2021م 100.697مستفيدًا؛ حيث أنفقت الجمعية في ذلك 34.679.947 ريالًا، غطت به تكاليف القيمة العلاجية للمحتاجين من المرضى، بينما تبلغ القيمة السوقية لهذه الخدمات الصحية 53.372.914 ريالًا، وهي قيمة العلاج قبل الحسومات التي حصلت عليها من المستشفيات الخاصة ومراكز الأعمال بالمستشفيات الحكومية، والتي بلغت 35% من إجمالي القيمة الكلية للعلاج. وأوضح التقرير أن عدد الأطباء الاستشاريين المتطوعين في مجمع عيادات عناية الطبي بحي السويدي بلغ 138 استشاريًّا، بساعات تطوعية بلغ عددها 3636ساعة بقيمة اقتصادية تقدر بـ 1.997.200 ريال. وفي مجال تنفيذ البرامج والفعاليات والمبادرات المجتمعية، تمكنت الجمعية من تنظيم 53 فعالية ومبادرة من خلال ١٨٦٢ متطوعًا ومتطوعة بلغ عدد ساعاتهم 39.101 ساعة بقيمة اقتصادية تقدر بـ 1.238.550ريالًا. وعن تعزيز الصورة الذهنية لجمعية عناية عند أفراد المجتمع ورفع ثقافة الاهتمام بالصحة؛ ذكر التقرير أن عدد المشاهدات الإلكترونية عبر الوسائط الإعلامية بلغت 6.654.670 مشاهدة. وفي إطار التصدي لجائحة كورونا تمكنت الجمعية -بفضل الله عز وجل ثم بالتنسيق مع وزارة الصحة من تقديم خدمات اللقاح ضد فيروس كورونا لـ 23.412. وفي إطار التميز المؤسسي حصلت الجمعية على (4) من جوائز وشهاداتِ التميز، ما بين محليةٍ وإقليميةٍ، وهي جائزةُ أداء الصحة من وزارة الصحة، وشهادة تطبيق معايير المنظمة الموثوقة، وشهادة شكر من وزارة الموارد البشرية كأفضل الجمعيات الصحية، وجائزة الملك خالد للمعيار المالي والاستثمار. وقد أظهر هذا التقرير أن جمعية عناية تسير بخطاً حثيثة في تحقيق أهدافها وتطوير عملياتها بما يسهم في تقديم مزيد من الخدمات الصحية التي تعزّز رؤية 2030 في بناء مجتمع حيوي يتمتع أفراده بنظام صحي فعال، كما أنه عبّر عن الإنجازات بلغة الأرقام والرسوم البيانية التي تعكس مدى التطور والنمو الذي تشهده الجمعية. ونوّه التقرير إلى أن الجمعية لم تكن لتحقّق تلك الأرقام والإنجازات لولا توفيق الله عز وجل ثم الرعاية والمساندة التي تجدها من ولاة الأمر، والدعم الذي يقدمه رجال الأعمال والشركات والمؤسسات لجمعية عناية، كما قدمت الجمعية عبر تقريرها السنوي شكرها للقيادة الحكيمة في بلادنا المباركة على دعمها للقطاع غير الربحي ولإمارة منطقة الرياض ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة والمؤسسات المانحة والمسؤولية المجتمعية في القطاعات الأهلية ورجال الأعمال والمراكز الصحية والمستشفيات على دعمهم ومساندِتهم لأنشطة الجمعية وبرامجها.