كرّم معالي رئيس مجلس إدارة "جمعية عناية الصحية "، د. عبدالرحمن بن عبد العزيز السويلم 15من المتطوعين الصحيين المشاركين في المبادرات التطوعية التي تنظمها الجمعية في المناسبات المختلفة؛ عرفاناً وشكراً على دورهم في إنجاح هذه المبادرة، وذلك بحضور الأمين العام للجمعية الدكتور/ سلمان بن عبد الله المطيري، ونائبه الأستاذ/ مشاري بن محمد بن دليلة، ومديري الإدارات . وقال السويلم: إن اهتمام الجمعية وتكريمها لأهل العطاء من المتطوعين يأتي انطلاقاً من رؤية 2030 الهادفة إلى تطوير العمل التطوعي وتوسيع دائرته. ولتعزيز العمل التطوعي ونشر ثقافته في المجتمع قال السويلم: إن الجمعية أنشأت إدارة خاصة بالمتطوعين وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال؛ وذلك لتحقيق تطلعاتهم في خدمة المجتمع ضمن مسؤوليتهم، وخصصت لهم نادي عناية التطوعي، وهي مبادرة تعبر عن مفهوم متقدم للعمل التطوعي بالمملكة، بمعنى أن النادي لن يكون حاضنة تأهيلية للفرق التطوعية فقط بل سيكون ملتقى جامعاً للفكر والتخطيط والتطوير والمبادرات النوعية، وهذا الاتجاه يتناغم مع توجهات رؤية المملكة 2030 التي جعلت من أهدافها الإستراتيجية الاهتمام بمجال التطوع وزيادة أعداد المتطوعين وتطوير القطاع الخيري وبلورة أفكاره بحيث تكون مخرجاته مستدامة وفعالة في المجتمع. ومن جانبه قال الأمين العام للجمعية الدكتور سلمان المطيري: إن جمعية عناية ممتنة لشركائها المتطوعين وتتقدم بجزيل الشكر والتقدير لهم على جهودهم ومشاركتهم في إنجاح البرامج الصحية والتطوعية وتسخير أوقاتهم لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجمعية تولي اهتماماً خاصاً بالمتطوعين وتسعى إلى استقطابهم من خلال تطوير مهاراتهم وربطهم بالفرص التطوعية الممكنة وتبنيها لمبادراتهم النوعية وتنفيذها باحترافية تخدم المجتمع وفقاً للمعيار الوطني السعودي للتطوع، وتتطلع الجمعية إلى أن تكون الرائدة في العمل التطوعي المؤسسي في ظل حصولها على الشهادات المحلية والإقليمية. وأضاف مدير إدارة التطوع نواف بن سهاج العتيبي أن تكريم المتطوعين يأتي في إطار تبني الجمعية لإستراتيجية استقطاب المتطوعين وتوفير البيئة الملائمة لهم بما يسهم في انطلاقتهم وتقديم خدمات مجتمعية تعزز من استدامة العمل التطوعي ونشر ثقافته في المجتمع، مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي انطلاقاً من منهجها في الوفاء لأهل العطاء وتقديراً لجهودهم وتفانيهم وتطوعهم في خدمة مجتمعهم. وتعزيزهم لمفهوم الوقاية الصحية انطلاقًا من المقولة الشهيرة "درهم وقاية خير من قنطار علاج". هذا وقد عبّر المتطوعون عن سرورهم وشكرهم لجمعية عناية التي أتاحت لهم الفرصة لخدمة المجتمع انطلاقاً من مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه أفراده، وتتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع الجمعية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية في بلادنا الغالية.